أعرب رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد
الهايس، عن دعمه لعودة أهالي منطقة العوجة في محافظة صلاح الدين إلى ديارهم،
مؤكداً أنه من غير المعقول أن تخشى الدولة العراقية، بجيشها وأجهزتها الأمنية، من
عودة عدد قليل من العائلات.
وأوضح الهايس في حديث لبرنامج "أسرار"
على وكالة فيديو الإخبارية، أن منطقة العوجة لم تكن بالكامل ضمن حكومة صدام حسين، بل كانت تضم عائلات بسيطة وفقيرة،
مشيرا إلى أن المسؤولين في النظام السابق
ربما لم يكونوا على دراية كافية بالمنطقة، حيث كانوا يقيمون في مناطق أخرى راقية بالعاصمة
بغداد.
وأشار إلى أن العوجة كانت لا
تضم إلا قصرين أو ثلاثة ثم شهدت في تسعينيات القرن الماضي بناء العديد من القصور
الرئاسية على ضفاف نهر دجلة، والتي بلغت حوالي 20 إلى 25 قصراً.
وشدد الهايس على ضرورة عدم ظلم أي
عراقي مهجر، معتبراً ذلك عاراً على العراق، مؤكدا على قوة الأجهزة الأمنية
العراقية، من جيش وشرطة وأمن وطني ومخابرات، وأن تخويف الناس من عودة عدد قليل من
العائلات أمر غير مقبول، داعيا إلى إعادة العراقيين الموجودين في الخارج إلى
وطنهم.