أكدت رئيسة كتلة الجيل الجديد النيابية، سروة عبد الواحد، أن حركة الجيل الجديد أوقفت المفاوضات مع الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان.
وقالت عبد الواحد في تصريح عبر برنامج "أسرار" الذي يعرض على وكالة "فيديو الإخبارية" إن "السبب وراء قرار حركة الجديد هذا يعود إلى عدم تغير تركيبة الحكومة الحالية، التي قالت إنها تمثل "أقلية الحزبين" الذين يتبنون نفس الاستراتيجية في تشكيل الحكومة، والتي تعتمد على المحاصصة الحزبية".
وأضافت أن "الحزبين الكبيرين في الإقليم يسيطران على معظم مفاصل السلطة في كردستان، وهو ما دفعهم إلى إغلاق باب المفاوضات"، مبينة بالقول: "نحن لا نرى أن هناك تغييرا حقيقيا في التركيبة السياسية، بل استمرارية في نفس النمط الذي يعتمد على المحاصصة بين الحزبين المسيطرين، مما لا يخدم تطلعات المواطنين في التغيير".
وفيما يخص "الأقلية القديمة"، أشارت عبد الواحد إلى أن "الاستراتيجية الحالية لا تتغير، حيث يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني سيطرته على منصب رئيس الحكومة ورئيس الإقليم، بينما يتم توزيع المناصب الأخرى بين الأحزاب المشاركة في الحكومة".
وأوضحت أن "حزبها كان يطمح إلى إحداث تغيير جوهري في النظام السياسي، وأنهم أطلقوا مبادرة لإدخال جميع الأحزاب في تشكيل الحكومة، مع اختيار رئيس حكومة يكون من خارج الحزب الديمقراطي الكردستاني، في خطوة تهدف إلى كسر الاحتكار الحزبي في إقليم كردستان".