أكد النائب السابق محمد الشبكي ،اليوم السبت،
أن الأحزاب الكردية تستغل ملف رواتب الموظفين في إقليم كردستان لأغراض سياسية
وانتخابية، مشيراً إلى أنها تماطل في تسليم قوائم الموظفين إلى الحكومة الاتحادية
خشية كشف أعداد الفضائيين.
وقال الشبكي في تصريح صحفي اطلعت عليه
"وكالة فيديو الإخبارية" إن "الأحزاب الكردية تستخدم قضية الرواتب
كورقة ضغط سياسية وتعمل على كسب الولاءات الانتخابية من خلالها، في وقت تخفي فيه
أرقاماً حقيقية عن الموظفين في الإقليم"، لافتاً إلى أن "هناك آلاف
الموظفين الفضائيين والوهميين الذين تتستر عليهم سلطات الإقليم، وهو ما يجعلها
تماطل في تقديم القوائم الرسمية إلى بغداد".
وأضاف أن "التدقيق في ملف الرواتب سيكشف
حجم الفساد المستشري في المؤسسات الكردية، وسيؤثر على النفوذ السياسي والاقتصادي
للأحزاب الحاكمة في الإقليم"، مؤكداً أن "الفساد المالي في ملف الرواتب
أصبح وسيلة للأحزاب الكردية لتعزيز مكاسبها السياسية، على حساب الموظفين الذين
يعانون من تأخير صرف مستحقاتهم".
وكانت الحكومة الاتحادية قد طالبت في وقت سابق
سلطات إقليم كردستان بتقديم قوائم رسمية بأسماء الموظفين لضمان توزيع الرواتب بشكل
عادل، وسط استمرار الخلافات بشأن آليات الصرف والشفافية المالية.