بالفيديو.. إيران.. دعم تركي لمكافحة حرائق مازندران والقضاء يفتح تحقيقاً في ملابساتها

أعلنت مساعدة رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة حماية البيئة الإيرانية، شينا أنصاري، عن وصول طائرتين ومروحية تركية للمشاركة في عمليات إطفاء حرائق الغابات المستعرة في منطقة تشالوس بمحافظة مازندران شمالي إيران.

واشارت أنصاري، إلى إرسال المساعدة الدولية بعد مشاورات مكثفة لإخماد حرائق الغابات في منطقة تشالوس. وقالت: "ستصل طائرتان ومروحية تركية إلى منطقة إليت غدًا (السبت)".

وأضافت أنصاري، شاكرةً تعاون أعضاء الحكومة: "وفقًا للتنسيق الذي تم، سترسل تركيا طائرتين ومروحية مع فريق إغاثة يضم 8 أفراد إلى موقع الحريق غدًا". كما أعربت عن دعمها وتعاطفها مع أهالي المنطقة، خاصةً محافظ مازندران، مثمنةً مساهمتهم في السيطرة على الوضع "الحرج" في المنطقة.

مشاركة طائرات إيلوشين ضخمة ومروحيات متعددة
في تطور متصل، أكد المدير العام لإدارة الأزمات في مقاطعة مازندران، حسين علي محمدي، أن عملية جوية واسعة النطاق قد بدأت، حيث وصلت طائرتان من طراز إيلوشين، تبلغ سعة كل منهما 40 طنًا من المياه، من مطار مهرآباد في طهران إلى غابات إليت في مرزن‌آباد. ومن المقرر أن تنفذ هذه الطائرات أربع جولات من الإطفاء الجوي اليوم للسيطرة على الحريق.

كما صرح محمدي بأنه بناءً على طلب زيادة الدعم لاحتواء موجة حرائق جديدة في غابات تشيلوس، تم إرسال 3 مروحيات إطفاء إضافية تابعة للفرقة العسكرية لمكافحة الحرائق فيولوس وتشيلسي. وأضاف أن صعوبة الوصول إلى المنطقة وانتشار رقعة الحريق استدعت تدخلًا عاجلاً من منظمة إدارة الأزمات ومنظمة حماية البيئة الطبيعية، مشيرًا إلى أن مركز السيطرة على الدعم ما زال يعمل بتنسيق مع فرق الدفاع المدني.

من جهته، أعلن مدير جمعية الهلال الأحمر في مازندران، غلام علي فخاري، انضمام ثلاث مروحيات تابعة لرئاسة الهلال الأحمر إلى عمليات إطفاء حريق غابة "ليت" في مرززن آباد التابعة لمدينة تشالوس. وأشار فخاري إلى أن جمعية الهلال الأحمر أرسلت الدعم بناءً على طلب منظمة إدارة الأزمات للمساعدة في الميدان، رغم أن الإطفاء ليس من مهامها الرئيسية.

أمر قضائي لتحديد هوية الجناة ومحاسبة المقصرين
أصدر رئيس النيابة العامة في مقاطعة مازندران، عباس بورياني، أمرًا قضائيًا بالتحقيق الفوري لتحديد هوية مرتكبي حرائق الغابات في تشالوس، ومحاسبة أي تقصير مهني من جانب المديرين والمسؤولين المعنيين.

وأعرب بورياني عن أسفه للدمار الواسع النطاق في غابات قرية ليت، محذرًا: "أي مدير أو مسؤول يثبت إهماله أو تقاعسه في العمل على مراقبة هذا الحريق سيواجه إجراءات عقابية".

وأكد بورياني أنه لم يتم بعد تحديد هوية أي شخص أو أشخاص كمرتكبين للحريق، مشيرًا إلى أن السلطة القضائية أمرت بنشر عدد من كوادر مكافحة الجريمة في الموقع لـ"إسراء النظام وتصدر مؤثر محتمل" (يُفترض "تسريع التحقيق وتحديد السبب المحتمل").