أعلنت وزيرة النقل البريطانية لويز هاي استقالتها من منصبها يوم الجمعة، وذلك على خلفية تقارير إعلامية أفادت بأنها اعترفت بارتكاب جنحة قبل توليها منصبها البرلماني.
وتعد استقالة هاي، أول استقالة من أعضاء حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر منذ فوز حزب العمال في الانتخابات العامة في يوليو الماضي. وجاءت استقالتها بعد أن كشفت التقارير أنها أبلغت الشرطة بخطأ عن سرقة هاتفها الخلوي العامل في عام 2013، لكنها عثرت على الهاتف لاحقًا ولم تبلغ الشرطة. كما أفادت وسائل الإعلام البريطانية بأنها اعترفت بتهمة الاحتيال أمام المحكمة في عام 2014، دون اتخاذ أي إجراءات قانونية بحقها.
في رسالة الاستقالة التي نشرتها "داونينغ ستريت"، أوضحت هاي (37 عامًا) أنها تتطلع لتجنب التأثير على الحكومة بسبب قضيتها، وأكدت التزامها الكامل بمشروع الحزب السياسي، لكنها رأت أن أفضل طريقة للمساهمة في ذلك تكون من خلال تواجدها خارج الحكومة.
من جانبه، شكر رئيس الوزراء كير ستارمر الوزيرة هاي على عملها الجاد، مؤكدًا أنها حققت تقدمًا كبيرًا في إعادة ملكية خطوط السكك الحديدية في بريطانيا إلى القطاع العام.
وقد تم تعيين هايدي ألكساندر، وزيرة الدولة السابقة في وزارة العدل، خلفًا لها كوزيرة للنقل، حيث شغلت ألكساندر سابقًا منصب مساعدة رئيس بلدية لندن للشؤون المتعلقة بالنقل بين عامي 2018 و2021.